أبو الغيط يدافع عن موقف مصر من معبر رفح..ويؤكد علي ضرورة اقامة حكومة تكنوقراط فلسطينية

نيويورك- أعرب وزيرالخارجية أحمد أبو الغيط عن أمله فى أن يتوصل الجانبان الفلسطينى والإسرائيلى إلى تقدم فى عملية السلام بالتفاوض الجدى وبالتوصل الى تفاهمات على المشاكل الاساسية للمفاوضات "مسألة الارض والحدود والمياة والمستوطنات".

وقال أبوالغيط ـ فى مقابلة خاصة مع قناة "العربية"الاخبارية من نيويورك بثتها صباح الجمعة ونقلتها وكالة أنباء الشرق الاوسط ـ "يجب ان يتخذوا موقفا حازما من موضوع المستوطنات ولا نستطيع ان نتصور ان هناك تسوية واسرائيل تمضى فى عملية استيطان مكثفة مثلما نشهد حاليا وايضا موضوعات اللاجئين".

وبشأن الحديث عن تشكيل حكومة فلسطينية ترضى الجميع وما إذا كان ذلك بتوصيات مصرية ، أوضح أبو الغيط أن الجهد المصرى ينصب على التوصل إلى توافق فلسطينى ـ فلسطينى بإقامة حكومة فلسطينية تكنوقراطية تستطيع أن تخرج الوضع الفلسطينى من الانقسام الحالى وتتحرك فى اتجاه جديد.

وقال" هذا جهد مصرى رئيسى، ونعقد اجتماعات حالية مع الفصائل الفلسطينية وننتظر مجموعة من حركة حماس تأتينا فى أكتوبر القادم لنبحث الموقف"، مؤكدا أن المناقشات مع كل الفصائل الفلسطينية تؤشر إلى قبولها للطرح المصرى وسنرى كيف سيكون رد فعل الأخوة فى حماس ثم سنرى الاجتماع الجماعى لكل الفصائل بوساطة مصرية لكى نتحرك لخطوة متقدمة".

وأضاف أن الطرح المصرى يتناول الكثير من عناصر الحوار وأيضا عناصر تسوية فلسطينية فلسطينية، وهى مجموعة من الأفكار إذا ما تم قبولها فسوف تأخذ الوضع الفلسطينى من نقطة الصدام والخلاف والانقسام إلى نقطة جديدة من الوحدة والعمل المشترك والجهد المتكامل للفلسطينيين وبالتالى ينقذ أهل فلسطين والقيادات الفلسطينية أنفسهم من هذا الضياع الذى مرت به القضية على مدى الفترة من 16/6/2007 وحتى اليوم".

وبشأن فتح الحدود مع غزة،قال أبو الغيط "الحدود بين مصر وغزة يحكمها اتفاق فى أكتوبر 2005 ، وهذا الاتفاق هو اتفاق دولى يضم الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية وإسرائيل...مصر هى طرف ينظر إلى هذا الاتفاق ولكن يلتزم به، وهناك معبر رفح وهذا المعبر خاضع لهذا الاتفاق وبالتالى لا يمكن فتحه إلا من خلال تنفيذ هذا الاتفاق ...ولكى ننفذه يجب ان تتواجد السلطة الفلسطينية على هذا المعبر".

وفيما يتعلق بالملف السودانى وملف دارفور وما يمكن عمله بالنسبة لتحرك المحكمة الجنائية الدولية ضد السودان،قال وزير الخارجية أحمد أبو الغيط "إن الموقف المصرى كان دائما فى تحذير لويس مورينو أوكامبو مدعى المحكمة الجنائية من تصعيد الوضع ضد الحكومة السودانية أو ضد الرئيس عمر البشير".

وأضاف "ما فعله أوكامبو أنه صعد المسائل إلى حد أصبح الوضع فيه أكثر تعقيدا، وعندما رأينا هذا الموقف قررنا أن نسعى إلى بناء موقف عربى يدعم الحكومة السودانية،لكن أيضا نطالب مجلس الأمن بالتدخل بقراره لوقف تنفيذ تحرك المحكمة ضد الرئيس البشير".

وأشارالى ان النظام الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية يتيح تدخل مجلس الأمن طبقا للمادة 16 من القانون الأساسى وتأجيل اتخاذ موقف فى مواجهة هذا الإدعاء لمدة عام على الأقل قابلة للتجديد.

وتابع أبو الغيط قائلا "نحن فى هذه المرحلة نتحدث مع أعضاء مجلس الأمن ونطالب المجلس بتنفيذ وتفعيل هذه المادة..ونتحرك أيضا مع الأخوة فى السودان لكى يؤمنوا الحد الأدنى لمتطلبات المجتمع الدولى، ونتصور أن أعضاء مجلس الأمن سوف يحاولون أن يأخذوا من السودان بعض المواقف التى تعطيهم حرية حركة فى تنفيذ هذه المادة".

وبشأن وجود توتر بين واشنطن وموسكو حول الملف النووى الإيرانى، قال وزير الخارجية "مسألة أننا ننزلق إلى حرب باردة جديدة لا أستطيع الوصول إلى هذه النتيجة،ومن الواضح أن هناك توترا مكتوما فى علاقة روسيا بالقوى الغربية سواء الولايات المتحدة أو بعض أطراف الاتحاد الأوروبى".

وأردف قائلا "هناك شد وجذب فيما يتعلق بالملف النووى الإيرانى أو بمشروع قرار بفرض عقوبات، ولكن يبقى كيف ستدار الملفات خلال الأسابيع القادمة، قد تنفرج الأزمة وقد يبقى هذا القدر من التوتر لفترة لبعض الوقت".

وحول ترشيح وزير الثقافة فاروق حسنى لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو قال أبو الغيط "إن الاجتماع الوزارى العربى فى نيويورك قرر تأييد الترشيح المصرى للسيد فاروق حسنى وتأييده كمرشح للعرب وبالتالى هو مرشح عربى خاصة بعد أن انسحبت المرشحة المغربية وهى خطوة نشكر عليها الأخوة فى المغرب، وقد قمنا بالتنسيق معهم كثيرا...ووصلنا إلى توافق مصرى مغربى أتاح الفرصة أن يكون هناك ممثل عربى وحيد ونأمل أن يؤدى هذا إلى إعطائه فرصة حقيقية قوية للحصول على رئاسة اليونسكو فى العام القادم".

انا قولت كدة من الاول يا جماعة
واللهى قولت رأيى قبل ما اشوف الموضوع دة
مصر مش طرف لوحدها فى الموضوع دة
امريكا واسرائيل والاتحاد الاوروبى كمان معاها
وكمان فى اتفاقية
يعنى عقود
يعنى افتح بأتفقاق
وامريكا واسرائيل طبعا هيقولوا لأ
ولو عرفوا ان مصر هربت حد هيبقى الدور علينا
وربنا يستر

أيوة صح , قول لكمال "فابري " ده عشان هو مفكر مصر هي الي بتتحكم بالمعبر بس لوحدها

وهوة صغير مش عارف الدنيا ماشية ازاى
اكيد عارف