منتديات ZEEZOOEGY
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ZEEZOOEGY

منتديات زيزو مصر حيث التسلية والإفادة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حديث>ازهد في الدنيا<

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
fabregas
مشرف
مشرف
fabregas


ذكر
عدد الرسائل : 960
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالب
الجنسية : حديث>ازهد في الدنيا< Palestinian
هوايتي : حديث>ازهد في الدنيا< Sports10
الأوسمة : حديث>ازهد في الدنيا< 263307731
التقيد بالقوانين :
حديث>ازهد في الدنيا< Left_bar_bleue100 / 100100 / 100حديث>ازهد في الدنيا< Right_bar_bleue

دعاء المنتدى : حديث>ازهد في الدنيا< 600x600
رسالتي : يــســألـــونــي ليش رافع الراس ومتعــــالي قلت اسمحولي كلنا نــاس بس أنـا مــــدريـــــدي
تاريخ التسجيل : 08/10/2008

حديث>ازهد في الدنيا< Empty
مُساهمةموضوع: حديث>ازهد في الدنيا<   حديث>ازهد في الدنيا< I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 11, 2008 5:47 am

عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، دلّني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبّني الناس ، فقال : ( ازهد في الدنيا يحبّك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبّك الناس ) .


الشرح

الإنسان اجتماعي بطبعه ، يحبّ أن يأنس بالناس ، وأن يأنس به الناس ، كما يعجبه أن يكون محبوبا في مجتمعه ، محترما في بيئته ، لذا فهو يسعى دائما لكسب ود الناس وحبهم ، والعاقل من البشر من يسعى لرضى ربّ الناس قبل سعيه في كسب رضى الناس .







ولا شك أن لنيل محبّة الله ثم محبّة الناس سبيل وطريق ، من حاد عنه ، خسر تلك المحبّة ، ومن سلكه فاز بها ، وأنس بلذتها ، ولذلك أورد الإمام النووي رحمه الله هذا الحديث ، ليكون معلما ومرشدا ، وليبيّن لنا الكيفية التي ينال بها العبد محبة ربّه ومحبة خلقه .





إن محبّة الخالق للعبد منزلة عظيمة ، فهي مفتاح السعادة ، وباب الخير ، ولذلك فإنها لا تُنال بمجرّد الأماني ، ولكنها تحتاج من العبد إلى الجدّ والاجتهاد في الوصول إلى هذه الغاية ، وقد جاء في الكتاب والسنة بيان للعديد من الطرق التي تقرّب العبد من مولاه وخالقه ، وتجعله أهلا لنيل رضاه ومحبته ، وكان من جملتها ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث من التخلق بخلق الزهد .





والزهد هو قصر الأمل في الدنيا ، وعدم الحزن على ما فات منها ، وقد تنوعت عبارات السلف في التعبير عنه ، وأجمع تعريف للزهد هو ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث قال : " الزهد: هو ترك ما لا ينفع في الآخرة " ، وهذا يشمل ترك ما يضر ، وترك ما لا ينفع ولا يضر .





ولا يفهم مما سبق أن الأخذ من طيبات الحياة الدنيا على قدر الحاجة ينافي معنى الزهد ، فقد كان من الصحابة من كانت لديه الأموال الكثيرة ، والتجارات العديدة ، كأمثال أبي بكر الصديق و عثمان بن عفان و عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنهم أجمعين ، لكن هذه التجارات وتلك الأموال كانت في أيديهم ، ولم تكن في قلوبهم ، ولهذا ترى الصحابة رضي الله عنهم في باب الصدقة ، ومساعدة المحتاج ، والإنفاق في سبيل الله ، تراهم كمطر الخير الذي يعطي ولا يمنع ، ويسقي حتى يُشبِع .





وعلى هذا فإن حقيقة الزهد : أن تجعل الدنيا في يدك لا في قلبك ، فإذا كان العبد مقبلا على ربّه ، مبتعدا عن الحرام ، مستعينا بشيء من المباحات ، فذلك هو الزهد الذي يدعو إليه الحديث ، وصدق بشر رحمه الله إذ يقول : " ليس الزهد في الدنيا تركها ، إنما الزهد أن يُزهد في كل ما سوى الله تعالى ، هذا داود و سليمان عليهما السلام قد ملكا الدنيا ، وكانا عند الله من الزاهدين " .





ولقد وعى سلفنا الصالح تلك المعاني ، وقدروها حقّ قدرها ، فترجموها إلى مواقف مشرفة نقل التاريخ لنا كثيرا منها ، وكان حالهم ما قاله الحسن البصري رحمه الله : " أدركت أقواما وصحبت طوائف ما كانوا يفرحون بشيء من الدنيا إذا أقبل ، ولا يأسفون على شيء منها إذا أدبر ، وكانت في أعينهم أهون من التراب " .





لقد نظروا إليها بعين البصيرة ، ووضعوا نُصب أعينهم قول الله تعالى : { يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور } (فاطر : 5 ) ، وقوله : { واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح } ( الكهف : 45 ) ، فهانت عليهم الدنيا بكلّ ما فيها ، واتخذوها مطيّة للآخرة ، وسبيلاً إلى الجنّة .





ثم يعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم السبيل إلى محبة الناس فقال : ( وازهد فيما عند الناس يحبّك الناس ) ،ومعنى ذلك : ألا يكون القلب متعلقا بما في أيدي الناس من نعيم الدنيا ، فإذا فعل العبد ذلك ، مالت إليه قلوب الناس ، وأحبته نفوسهم .




والسرّ في ذلك أن القلوب مجبولة على حب الدنيا ، وهذا الحب يبعثها على بغض من نازعها في أمرها ، فإذا تعفف العبد عما في أيدي الناس ، عظم في أعينهم ؛ لركونهم إلى جانبه ، وأمنهم من حقده وحسده .




فما أعظم هذه الوصية النبوية ، وما أشد حاجتنا إلى فهمها ، والعمل بمقتضاها ، حتى ننال بذلك المحبة بجميع صورها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
kamero
مشرف
مشرف
kamero


ذكر
عدد الرسائل : 624
العمر : 34
العمل/الترفيه : صــــــــــايع
الجنسية : حديث>ازهد في الدنيا< Egypti10
هوايتي : حديث>ازهد في الدنيا< Wrestl10
الأوسمة : حديث>ازهد في الدنيا< 16031511
التقيد بالقوانين :
حديث>ازهد في الدنيا< Left_bar_bleue100 / 100100 / 100حديث>ازهد في الدنيا< Right_bar_bleue

دعاء المنتدى : حديث>ازهد في الدنيا< 600x600
رسالتي : صدمــات عمرى زودتنى قناعه,,كل شئ احبه اتوقع ضياعــــه
تاريخ التسجيل : 11/09/2008

حديث>ازهد في الدنيا< Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث>ازهد في الدنيا<   حديث>ازهد في الدنيا< I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 14, 2008 11:29 am

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kameroHateLove.hi5.com
shikaaa
مشرف
مشرف
shikaaa


ذكر
عدد الرسائل : 1860
العمر : 35
العمل/الترفيه : برتاح أوى لما اشوف البحر وأحكيلة على اللى تاعبنى
الجنسية : حديث>ازهد في الدنيا< Egypti10
هوايتي : حديث>ازهد في الدنيا< Swimmi10
الأوسمة : حديث>ازهد في الدنيا< 15751648
التقيد بالقوانين :
حديث>ازهد في الدنيا< Left_bar_bleue100 / 100100 / 100حديث>ازهد في الدنيا< Right_bar_bleue

دعاء المنتدى : حديث>ازهد في الدنيا< 600x600
رسالتي : إذا أردت شيئا بشدة فأطلق سراحة..فإن عاد فهو ملك لك..وإن لم يعد فهو لم يكن لك من البداية
تاريخ التسجيل : 06/10/2008

حديث>ازهد في الدنيا< Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث>ازهد في الدنيا<   حديث>ازهد في الدنيا< I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 22, 2008 12:10 am

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حديث>ازهد في الدنيا<
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ZEEZOOEGY :: القسم الديني :: الأحاديث الشريفة-
انتقل الى: